فوائد الذكر , اهميه ذكر الله لجسم الانسان

هاندة بنان

فائدة الذكر قوية بالدفء لها الذكر بينك و بين الله له اكثر من فوائد للانسان تقوى الذاكرة الانسان فان الذكر بينك و بين ربك يخلى حياتك كلها سعادة كلها امل

جميعنا نعلم ان ذكر الله يطمئن القلوب و يهدئ النفوس ، و هنالك الكثير من الفائدة التي اثبتها العلم و التي تعود على الجسم عند ذكر الله جل و علا.

ذكر الله سبحانة و تعالى
– من المراد بذكر الله سبحانة و تعالى؛ معنيان رئيسيان و هما المعني العام الذي يضم كافه نوعيات العبادات من الصوم و الصلاة و قراءه القرآن، و ما الى هذا من القربات و العبادات، حيث انها جميعا تقام بهدف ذكر الله سبحانة و تعالى، اما المعني الثاني فهو المعني الخاص و المراد فيه ذكر الله سبحانة و تعالى بتلك الألفاظ التي و ردت فالقرآن الكريم عنه، و ايضا التي و ردت على لسان رسول الله صلى الله عليه و سلم.

– و مما لا شك به ان عاده ذكر الله هي واحده من اروع العادات التي من الممكن ان يعتاد الإنسان عليها دئما فلسانه، و منها تحميد الله سبحانة و تعالى و تسبيحه، و تلاوه عدد من ايات القرآن الكريم، و الصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم، و العديد من مختلف نوعيات الذكر.

– و ربما و رد فالعديد من النصوص فالشريعه الإسلاميه توضيحا لفضل كثرة الذكر، و من ضمن هذا قول الله سبحانة و تعالى: (والذاكرين الله عديدا و الذاكرات اعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما)، بالإضافه الى قول الله عز و جل: (فاذكرونى اذكركم و اشكروا لى و لا تكفرون)، و لا يوجد وقت فاليوم يستحب به الذكر دون غيره، فالذكر مستحب فجميع الأوقات، و كافه المناسبات، فهو مستحب فالنهار و فالليل، و عند الاستيقاظ و عند النوم، و عند الخروج من البيت و عند دخوله.

وفى مختلف الأوقات و حالات الإنسان، و ربما حثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على الذكر بكثرة كما و رد فسنته، بالإضافه الى الإرشاد الى الله سبحانة و تعالى فكل الأوقات و بيان فضله، و إتمام الصلوات الخمس، و الحرص على اذكار الصباح و أذكار المساء، حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات مره الى اصحابة رضى الله عنهم: (سبق المفردون قالوا: و ما المفردون يا رسول الله؟ قال الذاكرون الله عديدا، و الذاكرات)، كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فالعديد من الأحاديث ان احب الكلام الى الله عز و جل تسبيحة و تحميدة و ت كبار و توحيده.

فائدة ذكر الله سبحانة و تعالى
هنالك العديد من الفائدة العظيمه لذكر الله سبحانة و تعالى،والذى ذكرها الإمام ابن القيم رحمة اللع على انها تزيد عن المائه فائدة، و فيما يلى بعض منها:

– يساعد ذكر الله على طرد الشيطان، و رضا الرحمن سبحانة و تعالى.
– يزيل ذكر الله الهموم عن القلب، و يدخل به السرور و الفرح و الهناء.
– يجلب ذكر الله الرزق، كما انه ينور قلب الإنسان و وجهه.
– يعلم الإنسان ان الله سبحانة و تعالى يراقبه، مما يرتفع فيه الى مرتبه الإحسان و التي فيها يعبد العبد ربة كأنة يراه، حيث ان الغافل عن الذكر لن يتمكن من الوصول الى مرتبه الإحسان بأى حال.

– يساعد الذكر العبد فان يرجع العبد الى ربة و أن ينوب اليه، كما انه يقربة منها عديدا.
– يفتح ذكر الله ابواب المعرفه الى الإنسان، كما انه يعظم من مهابه الله سبحانة و تعالى فقلبه، اما من يغفل عن ذكر الله فيكون حجاب الهيبه هش رقيق فقلبه.

– من اهم فائدة ذكر الله سبحانة و تعالى للعبد، قول الله عز و جل: (فاذكرونى اذكركم)، فحتي ان لم يكن هنالك فوائد للذكر سوي تلك الآيه فكفي فيها شرفا و فضلا.

– يعتبر ذكر الله هو روح الإنسان و قوت قلبه، فإنة يعمل على احياء القلوب.
– يزيل ذكر الله الوحشه بين العبد و ربه، كما انه يزيل ذنوب الإنسان و يحظ خطاياه.
– يساعد ذكر الله سبحانة و تعاله فاوقات العافيه على معاونه العبد فو قت شدته.
– يساعد ذكر الله على غشيان الرحمه و نزول السكينه على الإنسان، بالإضافه الى حفوف الملائكه عليهم السلام و حضورها الى المجالس المتواجد فيها الذاكرون.

– يحافظ الذكر الإنسان من الشعور بالحسره و الندم يوم القيامة.
– الذكر هواحد الأسباب فنعم الله سبحانة و تعالى و عطاءه، فيهب الله سبحانة و تعالى الذاكرين اكثر من السائلين.
– الذكر هواحد ابرز الأسباب فحصول الإنسان على الغرس فالجنة.
– الذكر هو نور الإنسان فدنياة و فقبرة و فيوم القيامة، و هو اسباب احساسة بالإمان و طمأنينه قلبه.
– الذكر هو الذي يساعد القلب على الحضور و التنبه، و زوال الغفلة.
– ذكر الله سبحانة و تعالى ان الذكر هو اساس شكره، فمن لم يذكر الله لم يكن شاكرا له.
– الذكر هواحد الأسباب فحصول الإنسان على الكرامه عند ربه، حيث ان اكرم المتقين عند الله من كان لسانة دائما رطب بذكر الله.
– الذكر هو الاسباب =فجلب النعم و صد النقم عن الإنسان.
– يساعد الذكر فان ينشغل الإنسان عن الغيبه و اللهو و النميمه و ما الى هذا من افات اللسان، فإن لم تنشغل نفس الإنسان بالحق انشغلت بالباطل.

– هنالك فراغ فقلب جميع انسان لا ممكن لأى شيء ابدا ان يسده، سوي ذكر الله سبحانة و تعالى.
– الذكر هو الاسباب =فان يصدق الله سبحانة و تعالى عباده، حيث انه يخبرة بنعوت جلالتة و أوصاف كماله، فعندما يصدق الله سبحانة و تعالى عبادة يحشرهم مع الصادقين بوسع رحمته.

 

فائدة الذكر




فوائد الذكر , اهميه ذكر الله لجسم الانسان