معلومات عن انسداد الشريان الرئوي انسداد الشريان للي يؤدي الى حدوث بعض من المشاكل الكبيره
في جسم الانسان ليس فقط في الرئه وانما في جسم الانسان كله ولكن هنا الانسداد
يحدث من ضمن اسباب عن طريق بعض من الجلطات تؤدي منع وصول الدم الى الرئه
الدورة الدموية الصغرى خلال الدورة الدموية الصغرى -الدورة الرئوية- يخرج الدم غير المؤكسج من البطين
الأيمن للقلب إلى الرئتين عن طريق الشريان الرئوي؛ ليدخل الأكسجين إلى مجرى الدم من خلال
أغشية صغيرة في الرئتين، حيث إنّها تقوم بامتصاص الأكسجين بمجرد
استنشاقه، فبما أن الجسم يستخدم الأكسجين، فإن هذا يُنتج ثاني أكسيد الكربون كناتج من عمليات
الأيض، فتقوم الرئتان بطرده خارج الجسم أثناء الزفير، ويعمل الجهاز الدوري بفضل الضغط المستمر من
القلب والصمامات في جميع أنحاء الجسم، فيضمن هذا الضغط أن تقوم الأوردة بحمل الدم إلى
القلب، وأن تقوم الشرايين بنقله بعيدًا عن القلب، ومن المهم أنه في حال حصول انسداد
الشريان الرئوي يحصل فشل
في هذه الدورة.[١] ما هو الشريان الرئوي ينقل الشريان الرئوي الدم غير المؤكسج من البطين
الأيمن للقلب إلى الرئتين، وهو عبارة عن إناء قصير وواسع، ينشأ عن فتحة الشرايين في
البطين الأيمن، موجودةٌ في داخل غشاء التامور، وتكون محاطةً بالشريان الأبهر الصاعد، وعلى
الجانبين يوجد الأذينين، وينقسم الشريان الرئوي إلى فرعين:[٢] الفرع الأيمن من الشريان الرئوي أطول وأكبر
من الأيسر وينحرف أفقيًّا إلى اليمين، إلى خلف الأبهر الصاعد والوريد الأجوف العلوي، وأمام القصبات
اليمنى في جذر الرئة اليمنى حيث ينقسم إلى فرعين. الفرع الأيسر
من الشريان الرئوي هو أقصر وأقل إلى حد ما من الأيمن ويمر أفقيًّا أمام الشريان
الأبهر الهابط والقصبة اليسرى في جذر الرئة اليسرى، حيث ينقسم إلى فرعين. تصلب الشريان الرئوي
يحدث تصلب الشريان الرئوي عندما تصبح الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والغذاء من القلب
إلى الرئتين سميكة وقاسية، حيث إنّها في بعض الأحيان تقيد تدفق الدم إلى أعضاء الجسم
وأنسجته، فالشريان السليم يكون مرن، ولكن مع مرور الوقت يمكن للجدران في الشريان أن تصلب،
وهي حالة تسمى عادةً بتصلب الشرايين، وهذا يؤدي إلى انسداد الشريان الرئوي، فتشير
الإصابة بتصلب الشريان الرئوي إلى تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في جدران الشريان الرئوي، والذي
بدوره يحد من تدفق الدم ومن ثَمَ يمكن أن تنفجر اللوحة؛ مما يؤدي إلى تجلط
الدم، ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن تصلب الشرايين يعتبر في كثير من
الأحيان مشكلة في القلب، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الشرايين في أي مكان في
الجسم ومن ضمنها الشريان الرئوي، ومع تطور العلم أصبح تصلب
الشرايين قابلًا للوقاية وكذلك يمكن علاجه.[٣] انسداد الشريان الرئوي يحدث انسداد الشريان الرئوي أو أحد
فروعه عن طريق حصول جلطة دموية أو وجود مادة غريبة داخل الشريان الرئوي، فتشمل عوامل
الخطر للجلطة الدموية التي تنتقل إلى الرئة -انسداد رئوي- حدوث شلل
لفترة طويلة، فتعتبر الأدوية -بما في ذلك حبوب منع الحمل-، والتدخين، والقابلية الوراثي للمرض، وزيادة
عدد خلايا الدم الحمراء والسرطان والحمل والجراحة أو تلف جدران الأوعية الدموية عوامل تجعل للمريض
قابلية لحدوث انسداد الشريان الرئوي، حيث إن لم يتم علاجها مبكرًا قد تؤدي إلى الموت
المفاجئ.[٤] تشخيص انسداد الشريان الرئوي تشخيص انسداد الشريان الرئوي قد يكون صعبًا في بعض الحالات،
وهذا
صحيح بشكلٍ خاصٍ في حال أن المريض لديه حالة رئوية أو قلبية، مثل: انتفاخ الرئة
أو ارتفاع ضغط الدم، فعند مراجعة الطبيب بسبب وجود أعراض لدى المريض، فإنه من المهم
سؤال المريض عن صحته العامة، وعن حالات مرضية موجودة مسبقًا لديه، ثم هناك عدد من
الاختبارات
والتي قد تساعد في اكتشاف سبب الأعراض:[٥] الأشعة السينية للصدر: يسمح هذا الاختبار للأطباء برؤية
القلب والرئتين بالتفصيل، بالإضافة إلى أي مشاكل في العظام حول الرئتين. تخطيط القلب الكهربائي (ECG):
يقوم هذا الاختبار بقياس نشاط القلب الكهربائي. التصوير بالرنين
المغناطيسي: يقوم هذا التصوير باستخدام موجات الراديو والمجال المغناطيسي؛ وذلك لإنتاج صور مفصلة. الأشعة المقطعية:
يعطي هذا المسح القدرة على رؤية صور مقطعية للرئتين. تصوير الأوعية الرئوية: يتضمن هذا الاختبار
إجراء شق صغير، حتى يتمكن الطبيب من توجيه الأدوات المتخصصة عبر الأوعية الدموية، وذلك بحقن
صبغة خاصة حتى يمكن رؤية الأوعية الدموية للرئة. الموجات فوق الصوتية الوريدية
المزدوجة: يستخدم هذا الاختبار موجات الراديو؛ لتصوّر تدفق الدم وللتحقق من وجود جلطات دموية في
الساقين. اختبار D-dimer: نوع من اختبارات الدم قد يساعد في التشخيص. علاج انسداد الشريان الرئوي
يعتمد علاج انسداد الشريان الرئوي على حجم، وموقع الجلطة الدموية
، حيث إذا كانت المشكلة بسيطة وتم اكتشافها في وقت مبكر، قد يوصي الطبيب بالأدوية
فقط كعلاج، فيمكن لبعض الأدوية تفتيت الجلطات الصغيرة، وقد تتضمن الأدوية التي قد يصفها الطبيب
ما يلي:[٦] مضادات التجلط: وتسمى أيضًا بأدوية التخفيف من الدم، أدوية الهيبارين تمنع حدوث جلطات
جديدة في الدم، ويمكن أن تنقذ حياة المصاب بانسداد الشريان الرئوي في حالة الطوارئ. مذيبات
الجلطة: تقوم هذه الأدوية
بتسريع تفتيت الجلطة، وعادةً ما يتم استخدامها لحالات الطوارئ؛ نظرًا لأن الآثار الجانبية قد تتضمن
مشكلات خطيرة في النزيف. من ناحية أخرى قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الجلطات المسببة لانسداد
الشريان الرئوي الأكثر تعقيدًا، وخاصةً تلك التي تقيد تدفق الدم إلى الرئتين أو القلب، فبعض
الإجراءات الجراحية التي قد يستخدمها الأطباء في حالة انسداد الشريان الرئوي تشمل: مرشح الأوردة: وفيه
يقوم الطبيب بإجراء
شق صغير، ثم استخدام سلك رفيع؛ لتثبيت فلتر صغير في الوريد الأجوف السفلي -الوريد الأجوف
هو الوريد الرئيس الذي يؤدي من الساقين إلى الجانب الأيمن من القلب- يمنع الفلتر الجلطات
الدموية من الانتقال من الساقين إلى الرئتين. إزالة الجلطة: عن طريق أنبوب رفيع يسمى
القسطرة، والذي سوف يعمل على سحب جلطات كبيرة من الشريان، ومن الجدير بالذكر أنها ليست
طريقة فعالة بشكل كامل؛ وذلك بسبب الصعوبة التي ينطوي عليها الأمر، لذلك فهي ليست دائمًا
الطريقة المفضلة للعلاج. الجراحة المفتوحة: يقوم الأطباء باستخدام الجراحة المفتوحة فقط في حالات الطوارئ عندما
يكون الشخص في حالة صدمة، أو في حال أن الأدوية لا تستطيع تفتيت الجلطة.