معلومات عن مرض باركنسون , نبذه بسيطه عن هذا المرض

علاج مرض و معرفة معلومات كثيرة عن مرض باركنسون و هو مرض خبيث جدا جدا و يلا قيم جدا جدا و ليس كيف تعرف عنة عندما تصاب بهذة المرض لعنة الله و لكن دبليو اختبار من ربنا ذلك المرض و ربنا يشفى جميع مريض

الباركنسون (Parkinson) هو مرض يخرج بصوره تدريجية. و يبدأ، غالبا، برجفة تكاد تكون غير محسوسه و غير مرئيه فاحدي اليدين. و بينما يعتبر ظهور الرجفه السمه المميزه الأكثر و ضوحا لمرض باركنسون، تؤدى المتلازمه بشكل عام الي ابطاء او تجميد، الحركه ايضا. و يستطيع الأصدقاء و أفراد العائله ملاحظه الجمود فملامح الوجة العاجزه عن التعبير و عدم تحرك الذراعين فجانبى الجسم عند المشي. كما يكون الكلام، غالبا، اكثر رخاوه تتخللة التمتمة.

وتزداد اعراض مرض باركنسون سوءا كلما تقدم المرض اكثر.

وعلي الرغم من عدم امكانيه الشفاء من مرض الباركنسون، الا ان الأنواع العديده من الأدويه من اجل علاج الباركنسون ممكن ان تساعد فالتخفيف من حده الأعراض. و ربما تستدعى الحاجة، فحالات معينة، اللجوء الي علاجات جراحية.

أعراض مرض باركنسون


تختلف الأعراض التي تصاحب مرض باركنسون من شخص الي اخر. و ربما تكون الأعراض الأوليه ضمنيه فحسب، دون ان يصبح بالإمكان ملاحظتها طوال اشهر عديدة، بل و حتي سنوات عديدة. تبدا الأعراض بالظهور، اولا، فجانب و احد من الجسم، و تكون علي الدوام اكثر حده و خطوره فهذا الجانب نفسه، فالمستقبل.

وتشمل اعراض داء باركنسون:

الارتعاش / الارتجاف: الرجفه (الرعشة) المميزه التي تصاحب داء الباركنسون تبدا غالبا فاحدي اليدين. و هى تخرج علي شكل فرك اصبع الإبهام بإصبع السبابه بحركه متواترة، الي الأمام و إلي الخلف، تسمي كذلك ” رعاش دحرجة الحبة” (أو: رعاش لف الأقراص – Pill – rolling tremor). و ذلك هو العرض الأكثر انتشارا. و لكن، لدي نسبه كبيره من مرضي الباركنسون لا تخرج رجفه قويه ممكن ملاحظتها.


بطء الحركه (Bradykinesia): ربما يحد داء باركنسون، مع الوقت، من قدره المريض علي تنفيذ الحركات و الأعمال الإرادية، الأمر الذي ربما يجعل الفعاليات اليوميه الأكثر سهوله و بساطة مهمات معقده و تحتاج الي فتره زمنيه اطول. و عند المشي، ربما تصبح خطوات المريض اقصر و متثاقلة، يجر قدمية جرا، او ربما تتجمد القدمان فمكانهما، الأمر الذي يجعل من الصعب علية البدء بالخطوه الأولى.


الصمل العضلى (تيبس العضلات ـ Muscular rigidity): يخرج الصمل العضلي، غالبا، فالأطراف و فمنطقه القفا (مؤخره الرقبة). و ربما يصبح الصمل، احيانا، شديدا جدا جدا الي حد انه يقيد مجال الحركه و يصبح مصحوبا بآلام شديدة.


القامه غير المنتصبه و انعدام التوازن: ربما تصبح قامه مريض الباركنسون محدبة، من جراء المرض. كما ربما يعانى من انعدام التوازن، و هو عرض شائع لدي مرضي باركنسون، رغم انه يصبح معتدلا، بشكل عام، حتي المراحل الأكثر تقدما من المرض.


فقد الحركه اللاإرادية: طرف العين (Blinking)، الابتسام و تحريك اليدين عند المشى – هى حركات لاإرادية، و هى جزء لا يتجزا من كون الإنسان انسانا. و لكن هذة الحركات تخرج لدي مرضي الباركنسون بوتيره اقل، بل انها تختفى علي الإطلاق فبعض الأحيان. و ربما يصبح بعض مرضي الباركنسون ذوى نظره متجمدة، دون القدره علي الرمش، بينما ربما يخرج اخرون دون ايه حركات تعبيريه او ربما يبدون، و يسمعون، متصنعين (مصطنعين) عندما يتحدثون.


تغيرات فالكلام: القسم الأكبر من مرضي الباركنسون يعانون من صعوبه فالتكلم. ربما يكون كلام مريض الباركنسون اكثر ليونة، احادي الوتيرة، احادى النبرة، و ربما “يبتلع” جزءا من العبارات بين الفينه و الأخري او ربما يكرر عبارات قالها من قبل، او ربما يكون مترددا عندما يريد الكلام.


الخرف (Dementia): فمراحل المرض المتقدمه يعانى بعض مرضي الباركنسون من مشاكل فالذاكره و يفقدون، بشكل جزئي، صفاءهم الذهني. و فهذا المجال، ربما تساعد الأدويه المستخدمه لمعالجه داء الزهايمر (Alzheimer’s Disease) علي تقليص بعض هذة الأعراض الي درجه اكثر اعتدالا.


أسباب و عوامل خطر مرض باركنسون


الغالبيه الساحقه من اعراض مرض الباركنسون تنتج عن نقص فناقل كيميائى فالدماغ يسمي دوبامين (Dopamine). ذلك الأمر يحصل عندما تموت، او تضمر، خلايا معينه فالدماغ هى المسؤوله عن انتاج الدوبامين. الا ان الباحثين لا يعرفون بشكل مؤكد و قاطع، حتي الآن، العامل الأول و الأساسى الذي يسبب هذة السلسله من العمليات. و يري بعض الباحثين ان للتغييرات الجينية، او للسموم البيئية، تأثيرا علي ظهور داء الباركنسون.

عوامل الخطر للإصابه بداء الباركنسون تشمل:

السن: نادرا ما يصاب الشباب بداء الباركنسون. يخرج داء الباركنسون، عامة، فمنتصف العمر و فسن الكهولة، و مع التقدم فالسن، اكثر فأكثر، تزداد كذلك درجه خطر الإصابه بالباركنسون.


الوراثة: اذا كان فالعائله قريب، او اكثر، مصابا بداء الباركنسون فإن خطر الإصابه بداء الباركنسون يزداد، علي الرغم من ان ذلك الاحتمال لا يزيد عن ال 5%. و ربما تم الكشف، مؤخرا، عن ادله تثبت و جود شبكه كامله من الجينات المسؤوله عن برمجه بنيه الدماغ و وظيفته.


الجنس: الرجال اكثر عرضه للإصابه بمرض الباركنسون، من النساء.


التعرض للسموم: التعرض المتواصل لمواد قتل الأعشاب و المبيدات الحشريه يرفع قليلا من درجه خطر الإصابه بالباركنسون.

 

معلومات عن مرض باركنسون

 




معلومات عن مرض باركنسون , نبذه بسيطه عن هذا المرض