حكم طعام القنفذ اول ان قبل ان نقوم بتعريف حكم طعام القنفذ نقوم بتعريف القنفذ و هو حيوان يوجد فالصحراء و يقوم باكل الافاعى و ياكل الخضروات كذلك و من ضمن حبة للطعام فهو ياكل الزعتر و النباتات و العنب و لا يضرة سم الافعي و الحكم فاكلة فقد حرم فتفاسير الائمة الكبار
حكم طعام القنفذ القنفذ او ما يسمي بالعساعس، او الذي يكني بأبى شوك، او ابى سفيان، و يطلق علي الأنثي منة ام دلدل؛ يتغذي علي الأفاعي، و لا يتضرر بسمها، حيث انة يأكل الزعتر بعد لدغتها و لا يضر بها، كما انة يرغب العنب و يتناولة حتي يتمرغ به، اما فيما يخص طعام
الإنسان له فقد اخلتفوا الفقهاء فالحكم؛ فذهب الإمام الشافعى الي القول بأنة حلال، و خالفة فذلك ابو جنيفه و أحمد اللذين ذهبا الي القول بالتحريم، الا ان القول بالتحريم و رد عن مجاهيل فالإسناد، كما ان القول بالتحريم لم يرو الا من طريق و احد ضعيف، و لم يثبت عن
النبى صلي الله علية و سلم، و لذا لا يجوز الاحتجاج بة فالقول بتحريم القنفذ، و بناء علي ما سبق فلم يثبت اي قول يدل علي تحريم القنفذ.[١] حكم طعام الثعلب اختلف العلماء فحكم طعام الثعلب؛ فذهب الإمام ابى حنيفه و الإمام احمد فالمشهور عنة الي القول بحرمه
أكل الثعلب، و العله فذلك انة من السباع المحرم اكلها، و روى هذا القول كذلك عن عمرو بن دينار و الزهرى و ابن المنذر، اما الإمام ما لك فقال بأن طعام الثعلب مكروه، و قال الإمام الشافعى بأنة حلال، كما ذهب لذا كل من طاووس و قتاده و أبى ثور و الليث و ابن عيينه و الإمام احمد فاحدي رواياته، و العله التي استندوا اليها فالحل ان الثعلب من الصيد الذي يفدي فالحرم و فالإحرام، و القول بالحل هو القول الراجح من
يبن الأقوال، فالمحرم من السباع لا بد ان يصبح له نابا ليحرم، و أن يصبح سبعا بطبعه؛ جمعا بين الوصفين.[٢] التحريم العام فالأطعمه و ردت عده نصوص فالشريعه تبين القواعد العامه فتحريم الأطعمة، منها: تحريم كل ذى ناب من السباع، و هى الحيوانات التي تفترس بنابها، مثل: الأسد، و النمر، و الفهد، و الكلب، و منها كذلك تحريم كل ذى مخلب من الطيور، و هى الطيور التي تصيد بمخلبها؛ مثل: العقاب، و الصقر، و البومة، و النسر.[٣]
حكم طعام القنفذ
