سبب نزول سورة النازعات , معلومات دينيه رائعه عن السور

سبب نزول سورة النازعات فان لها سبب كثيرة جدا جدا فان هذة الصورة من السور القوية الرائعة التي تحب ان تسمعيها كثيرا و لها اكثر من تفسير بسبب نزول هذة السوره

كعديد من السور القرآنية، لم يرد فالسنه النبويه و فكتب التفسير ما يدل علي اسباب نزول هذة السوره المباركة، و لكن بعض العلماء ذكروا للآيات الأخيره منها سببا، و ذلك الاسباب =هو:

ورد عن طارق بن شهاب، قال: كان النبي -صلي الله علية و سلم- لا يزال يذكر شأن الساعه حتي نزلت: “يسألونك عن الساعة ايان مرساها * فيم انت من ذكراها * الىٰ ربك منتهاها * انما انت منذر من يخشاها”. [1]

و قال ابن عطية: “نزلت بسبب ان قريشا كانت تلح فالبحث عن و قت الساعه التي كان رسول الله -صلي الله علية و سلم- يخبرهم فيها و يتوعدهم فيها و يكثر من ذلك


هل سوره النازعات مكيه ام مدنية؟


تعد سوره النازعات من السور المكيه التي نزلت علي نبي الرحمه محمد -صلي الله علية و سلم- فمكه المكرمة، و ربما نزلت بعد سوره النبأ، و هى من السور التي تبدا بقسم، فقد اقسم الله تعالي فمطلعها بالنازعات.

أفضل جل موضعى لزياده الرغبه عند الرجال بدون اثار جانبية

الأطباء يخفونها! كيفية تعيدك الي 25 فسن 40! دون جراحه او بوتوكس!!

سبب تسميه سوره النازعات


سبب تسميه سوره النازعات


إن اختلاف سبب التسميه فالسور القرآنية، هو اختلاف طبيعى لأن كل سوره تسمي باسمها تبعا لمعطيات مختلفة، ككلمه بارزه فمطلعها كسوره الغاشيه و القارعه و الحاقة، او لقصه بارزه بين كلماتها كسوره الكهف و سوره البقرة.

فيما يخص هذة السوره تحديدا؛ فالناظر فهذة السوره و تفسيرها يعلم انها سميت باسمها؛ لأنها ابتدأت بقسم الله تعالي بالنازعات، و النازعات هى الملائكه التي تنزع ارواح الكفار بقسوه شديدة، قال تعالى: “والنازعات غرقا”ـ و غرقا يعنى نزعا شديدا مؤلما، فكان مطلع السوره هو اسمها، و الله اعلم، كما انها تعرف ببعض الأسمءا الأخري كسوره الطامه و سوره الساهرة.

فضل سوره النازعات


والنازعات غرقا


لا يشك عاقلان فان القرآن الكريم هو الخير، فهو منهاج هذة الأمه و طريق هديها الي الصراط المستقيم، فمن استمسك بة فقد نجح، و من حاد عنة فقد خاب و خسر، و إن فضل هذة السوره من فضل القرآن الكريم كله؛ فهى جزء لا يتجزا من كتاب الله عز و جل.

فيما يخص فضل سوره النازعات تحديدا، فقد و ردت بعض الأحاديث التي تدل علي عظمه مكانتها و شده فضلها كحديث:

“إذا طلبت حاجة فأحببت ان تنجح فقل لا اله الا الله و حدة لا شريك له العلي العظيم لا اله الا الله و حدة لا شريك له الحليم الكريم بسم الله الذي لا اله الا هو الحي الحليم سبحان الله رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك الا القوم الفاسقون}، {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية او ضحاها}، اللهم انى اسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و الغنيمة من كل بر و السلامة من كل ذنب اللهم لا تدع لى ذنبا الا غفرتة و لا هما الا فرجتة و لا دينا الا قضيتة و لا حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة الا قضيتها برحمتك يا ارحم الراحمين”. [2]

“لقد علمت النظائر التي كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يصلى بهن: {الذاريات}، {والطور}، {النجم}، {اقتربت}، {الرحمن}، {الواقعة}، {؟}، {الحاقة}، {سأل سائل}، {المزمل}، {لا اقسم بيوم القيامة}، {هل اتي علي الإنسان}، {المرسلات}، {عم يتساءلون}، {النازعات}، {عبس}، {ويل للمطففين}، {إذا الشمس كورت}”. [3]

مقاصد سوره النازعات


تبدا سوره النازعات فمطلع مخيف، يرهب بة الله تعالي الكافرين و يصور الأهوال التي ستحدث يوم القيامة، و يصف شده تلك الأهوال التي سيعانى منها المجرمون و الكافرون، قال تعالى: {يوم ترجف الراجفة * تتبعها الرادفة * قلوب يومئذ و اجفة * ابصارها خاشعة}.


ومن مقاصد سوره النازعات كذلك انها تعرض النهايه المخزيه و المؤسفه التي ستلحق بالكافرين عندما تعرض احدي الجوانب من قصه موسي -علية السلام- و فرعون، قال تعالى: {هل اتاك حديث موسىٰ * اذ ناداه ربه بالواد المقدس طوي * اذهب الىٰ فرعون انه طغىٰ * فقل هل لك الىٰ ان تزكىٰ * و أهديك الىٰ ربك فتخشىٰ * فأراه الآية الكبرىٰ * فكذب و عصىٰ * بعدها ادبر يسعىٰ}، و ربما بينت الآيات كيف جعل الله منهم عظة و عبرة لكل العالمين.


ومن مقاصد سوره النازعات تصوير ذلك الكون الهائل بما فية من مخلوقات ابدع الله تعالي صنعها، و جعلها دلائل علي قدرته، و علامات علي عظيم خلقه، قال تعالى: {أأنتم اشد خلقا ام السماء ۚ بناها * رفع سمكها فسواها * و أغطش ليلها و أخرج ضحاها * و الأرض بعد ذٰلك دحاها}.


تتناول الآيات الحديث عن مجيء يوم القيامه العظيم الذي سيجزي فية كل انسان بما عمل، قال تعالى: {فأما من طغىٰ * و آثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوىٰ * و أما من خاف مقام ربه و نهي النفس عن الهوىٰ * فإن الجنة هي المأوىٰ}،


وفى النهايه تشير الي ميعاد الساعه التي كان المشركون يلحون فالسؤال عن موعدها، قال تعالى: {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية او ضحاها}،فيؤكد الله ان علمها عند الله و حدة و عندما يأتى موعدها سيذهل الكافرون بقدومها علي حين غرة.

 

سبب نزول سوره النازعات

 




سبب نزول سورة النازعات , معلومات دينيه رائعه عن السور