فائدة الذكر قوية بالدفء لها الذكر بينك و بين الله له اكثر من فوائد للانسان تقوى الذاكرة الانسان فان الذكر بينك و بين ربك يخلى حياتك كلها سعادة كلها امل
جميعنا نعلم ان ذكر الله يطمئن القلوب و يهدئ النفوس ، و هنالك الكثير من الفائدة التي اثبتها العلم و التي تعود علي الجسم عند ذكر الله جل و علا.
ذكر الله سبحانة و تعالى
– من المراد بذكر الله سبحانة و تعالى؛ معنيان اساسيان و هما المعني العام الذي يضم كافه نوعيات العبادات من الصوم و الصلاه و قراءه القرآن، و ما الي هذا من القربات و العبادات، حيث انها جميعا تقام بهدف ذكر الله سبحانة و تعالى، اما المعني الثاني فهو المعني الخاص و المراد بة ذكر الله سبحانة و تعالي بتلك الألفاظ التي و ردت فالقرآن الكريم عنه، و ايضا التي و ردت علي لسان رسول الله صلي الله علية و سلم.
– و مما لا شك فية ان عاده ذكر الله هى و احده من اروع العادات التي من الممكن ان يعتاد الإنسان عليها دئما فلسانه، و منها تحميد الله سبحانة و تعالي و تسبيحه، و تلاوه عدد من ايات القرآن الكريم، و الصلاه علي رسول الله محمد صلي الله علية و سلم، و العديد من مختلف نوعيات الذكر.
– و ربما و رد فالعديد من النصوص فالشريعه الإسلاميه توضيحا لفضل كثره الذكر، و من ضمن هذا قول الله سبحانة و تعالى: (والذاكرين الله كثيرا و الذاكرات اعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما)، بالإضافه الي قول الله عز و جل: (فاذكرونى اذكركم و اشكروا لى و لا تكفرون)، و لا يوجد و قت فاليوم يستحب فية الذكر دون غيره، فالذكر مستحب فجميع الأوقات، و كافه المناسبات، فهو مستحب فالنهار و فالليل، و عند الاستيقاظ و عند النوم، و عند الخروج من البيت و عند دخوله.
وفى مختلف الأوقات و حالات الإنسان، و ربما حثنا رسول الله صلي الله علية و سلم علي الذكر بكثره كما و رد فسنته، بالإضافه الي الإرشاد الي الله سبحانة و تعالي فكل الأوقات و بيان فضله، و إتمام الصلوات الخمس، و الحرص علي اذكار الصباح و أذكار المساء، حيث قال رسول الله صلي الله علية و سلم ذات مره الي اصحابة رضى الله عنهم: (سبق المفردون قالوا: و ما المفردون يا رسول الله؟ قال الذاكرون الله كثيرا، و الذاكرات)، كما اخبرنا رسول الله صلي الله علية و سلم فالعديد من الأحاديث ان احب الكلام الي الله عز و جل تسبيحة و تحميدة و ت كبار و توحيده.
فائدة ذكر الله سبحانة و تعالى
هنالك العديد من الفائدة العظيمه لذكر الله سبحانة و تعالى،والذى ذكرها الإمام ابن القيم رحمة اللع علي انها تزيد عن المائه فائدة، و فيما يلى بعض منها:
– يساعد ذكر الله علي طرد الشيطان، و رضا الرحمن سبحانة و تعالى.
– يزيل ذكر الله الهموم عن القلب، و يدخل فية السرور و الفرح و الهناء.
– يجلب ذكر الله الرزق، كما انه ينور قلب الإنسان و وجهه.
– يعلم الإنسان ان الله سبحانة و تعالي يراقبه، مما يرتفع بة الي مرتبه الإحسان و التي فيها يعبد العبد ربة كأنة يراه، حيث ان الغافل عن الذكر لن يتمكن من الوصول الي مرتبه الإحسان بأى حال.
– يساعد الذكر العبد فان يرجع العبد الي ربة و أن ينوب اليه، كما انه يقربة منها كثيرا.
– يفتح ذكر الله ابواب المعرفه الي الإنسان، كما انه يعظم من مهابه الله سبحانة و تعالي فقلبه، اما من يغفل عن ذكر الله فيكون حجاب الهيبه هش رقيق فقلبه.
– من اهم فائدة ذكر الله سبحانة و تعالي للعبد، قول الله عز و جل: (فاذكرونى اذكركم)، فحتي ان لم يكن هنالك فوائد للذكر سوي تلك الآيه فكفي فيها شرفا و فضلا.
– يعتبر ذكر الله هو روح الإنسان و قوت قلبه، فإنة يعمل علي احياء القلوب.
– يزيل ذكر الله الوحشه بين العبد و ربه، كما انه يزيل ذنوب الإنسان و يحظ خطاياه.
– يساعد ذكر الله سبحانة و تعاله فاوقات العافيه علي معاونه العبد فو قت شدته.
– يساعد ذكر الله علي غشيان الرحمه و نزول السكينه علي الإنسان، بالإضافه الي حفوف الملائكه عليهم السلام و حضورها الي المجالس المتواجد فيها الذاكرون.
– يحافظ الذكر الإنسان من الشعور بالحسره و الندم يوم القيامة.
– الذكر هو احد الأسباب فنعم الله سبحانة و تعالي و عطاءه، فيهب الله سبحانة و تعالي الذاكرين اكثر من السائلين.
– الذكر هو احد ابرز الأسباب فحصول الإنسان علي الغرس فالجنة.
– الذكر هو نور الإنسان فدنياة و فقبرة و فيوم القيامة، و هو اسباب احساسة بالإمان و طمأنينه قلبه.
– الذكر هو الذي يساعد القلب علي الحضور و التنبه، و زوال الغفلة.
– ذكر الله سبحانة و تعالي ان الذكر هو اساس شكره، فمن لم يذكر الله لم يكن شاكرا له.
– الذكر هو احد الأسباب فحصول الإنسان علي الكرامه عند ربه، حيث ان اكرم المتقين عند الله من كان لسانة دائما رطب بذكر الله.
– الذكر هو الاسباب =فجلب النعم و صد النقم عن الإنسان.
– يساعد الذكر فان ينشغل الإنسان عن الغيبه و اللهو و النميمه و ما الي هذا من افات اللسان، فإن لم تنشغل نفس الإنسان بالحق انشغلت بالباطل.
– هنالك فراغ فقلب جميع انسان لا ممكن لأى شيء ابدا ان يسده، سوي ذكر الله سبحانة و تعالى.
– الذكر هو الاسباب =فان يصدق الله سبحانة و تعالي عباده، حيث انه يخبرة بنعوت جلالتة و أوصاف كماله، فعندما يصدق الله سبحانة و تعالي عبادة يحشرهم مع الصادقين بوسع رحمته.
