قصة الابرص و الاقرع و الاعمي هذة القصة من احلى القصص التي ممكن ان تسمعها و تقراها فقد روى عن الرسول صلي الله علية و سلم انه كان يوجد شخص اعمي و احدث ابرص و الاخر اقرع و كان الله يريد ان يختبر هما و ذلك فما معني الحديث ان الله اراد ان يختبرهم
يعمد خطباء المساجد الي عدد من القصص الدينيه التي نسمعها باستمرار فمعظم الخطب، منها قصه “الأعمي و الأبرص و الأقرع” المرتبطه بمن يشكر النعمه و من ينكرها، و ربما و ردت هذة القصه فالتراث الإسلامي، فما الذي قيل فيها؟
يقول كتاب “البدايه و النهاية” لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان “خبر الثلاثه الأعمي و الأبرص و الأقرع”:
روي البخاري و مسلم من غير و جه: عن همام بن يحيى، عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة، حدثني عبدالرحمن بن ابي عمره ان ابا هريره حدثة انه سمع رسول الله ﷺ يقول: “إن ثلاثه فبني اسرائيل: ابرص، و أعمى، و أقرع، بدا الله ان يبتليهم، فبعث الله اليهم ملكا، فأتي الأبرص فقال له: اي شىء احب اليك؟
فقال: لون حسن و جلد حسن، ربما قذرني الناس، قال: فمسحة فذهب عنه، فأعطي لونا حسنا و جلدا حسنا.
فقال: اي المال احب اليك؟
قال: الإبل، او: قال البقر – هو شك فذلك ان الأبرص و الأقرع قال احدهما: الإبل، و قال الآخر: البقر – فأعطي ناقه عشراء، فقال: يبارك لك فيها.
قال: و أتي الأقرع فقال له: اي شيء احب اليك؟
قال: شعر حسن، و يذهب عني هذا، ربما قذرني الناس، فمسحة فذهب، و أعطي شعرا حسنا.
قال: فأي المال احب اليك؟
قال: البقر، فأعطاة بقره حاملا، و قال: يبارك لك فيها.
قال: و أتي الأعمي فقال: اي شيء احب اليك؟
قال: يرد الله الي بصري فأبصر بة الناس، قال: فمسحة فرد الله الية بصره.
قال: فأي المال احب اليك؟
قال: الغنم فأعطاة شاه و الدا، فأنتج هذان و ولد هذا، فكان لهذا و اد من الإبل، و لهذا و اد من البقر، و لهذا و اد من الغنم.
ثم انه اتي الأبرص فصورتة و هيئتة فقال: رجل مسكين تقطعت بي الحبال فسفري، فلا بلاغ اليوم الا بالله بعدها بك، اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن، و الجلد الحسن، و المال بعيرا اتبلغ علية فسفري.
فقال له: ان الحقوق كثيرة، فقال له: كأني اعرفك، الم تكن ابرص يقذرك الناس، فقيرا فأعطاك الله عز و جل.
فقال: انما و رثت ذلك المال كابرا عن كابر، فقال: ان كنت كاذبا فصيرك الله الي ما كنت.
وأتي الأقرع فصورتة و هيئتة فقال له كما قال لهذا، فرد علية كما رد علية هذا، فقال: ان كنت كاذبا فصيرك الله الي ما كنت.
وأتي الأعمي فصورتة و هيئته، فقال: رجل مسكين و ابن سبيل، و تقطعت بي الحبال فسفري، فلا بلاغ اليوم الا بالله بعدها بك، اسألك بالذي رد عليك بصرك، شاه اتبلغ فيها فسفري، فقال: ربما كنت اعمي فرد الله الي بصري، و فقيرا فقد اغناني، فخذ ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذتة للة عز و جل.
فقال: امسك ما لك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك، و سخط علي صاحبيك” ذلك لفظ البخاري فاحاديث بني اسرائيل.
قصه الابرص و الاقرع و الاعمى