اسباب ثقب طبقة الاوزون فان ذلك طبقة الاوزون طبقة رقيقة جدا جدا فالاذن فلازم تبقى عارفة انها لها سبب عديدة جدا جدا ان هذي الطبقة تدخلهم و يبقي فثقب صغير جدا جدا فالاوزون
أعلن باحثون فالفتره السابقة عن وجود ثقب قياسى للأوزون تحطم الرقم القياسى فالقطب الشمالى ذلك الربيع ، و أعلن علماء فخدمه كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوى تتبع حفره الأوزون “غير العاديه الى حد ما ” يوم الخميس من ابريل من عام 2023 على تويتر انها ربما انتهت.
كما قالت المجموعة ان الثقب نتج عن دوامه قطبيه و أغلقت عندما انفجرت تلك الدوامة. و قالت المجموعة مرارا على تويتر: “COVID19 و عمليات الإغلاق المرتبطه فيها قد لا علاقه لها بذلك”. “لقد كان مدفوعا بدوامه قطبيه قويه بشكل غير معتاد و طويله العمر ، و لا يرتبط بتغيرات جوده الهواء.”
ما هو ثقب الاوزون
فى القاره القطبيه الجنوبيه نجد ان ثقب الأوزون يتقلص الى اصغر حجم مسجل، و لا يتعلق بالاحترار العالمي الدوامه القطبيه هي منطقة كبار من الهواء البارد عاليه فالغلاف الجوى و التي تدور عاده فوق القطب الشمالي. ثقب الأوزون هو ترقق دراماتيكى لطبقه الأوزون و عاده ما يتم تعزيز حجمة بدرجات حراره اكثر برودة.
وقالت المجموعة ان ثقوب الأوزون تتشكل سنويا على مدار السنوات ال 35 الماضيه فالقطب الجنوبى بسبب المواد الكيميائيه من صنع الإنسان التي تهاجر الى الستراتوسفير و تتراكم جميعها داخل دوامه تسمي دوامه قطبيه قوية، و هذا بسبب وجود درجات الحراره الدافئه ليست العاديه بل المرتفعه فوق القاره القطبيه الجنوبيه بالأخص، حيث انكمش ثقب الأوزون الى اصغر حجم له فاكتوبر الماضي.
ومع هذا ، فالقطب الشمالى ، تكون الدوامات القطبيه اضعف بعديد ، مما يعني ان الظروف اللازمه لمثل ذلك الاستنفاد القوي للأوزون لا توجد عاده ، مما يجعل ثقب الأوزون ذلك “غير مسبوق”.[1]
نفاذ الأوزون فوق القطب الشمالي
كان استنفاد الأوزون فوق القطب الشمالى فعام 2023 شديدا لدرجه ان معظم الأوزون على ارتفاع حوالى 11 ميلا ربما استنفد، كما قال باحثون ان المره الأخيره التي لوحظ بها استنفاد قوي للأوزون الكيميائى بالمثل فالقطب الشمالى كانت فربيع 2023.
أهميه طبقه الأوزون
إن طبقه الأوزون مهمه لأنها تعمل كو اقى الشمس، مما يمنع الطاقة فوق البنفسجيه الضارة المحتمله من الوصول الى سطح كوكبنا، و بدونة ممكن ان يعانى البشر و الحيوانات من زياده معدلات الإصابه بسرطان الجلد و الأمراض الأخري كاعتام عدسه العين.
لأن الأوزون الموجود طبيعيا فالغلاف الجوى هو الأوزون “الجيد” و هو على النقيض من الأوزون “السيئ” بالقرب من السطح ، و هو تلوث من صنع الإنسان ممكن ان يسبب مشاكل فالجهاز التنفسي.
أسباب استنفاد الأوزون
يتكون استنفاد الأوزون من حدثين مترابطين تمت ملاحظتها منذ اواخر السبعينيات و هما:
انخفاض ثابت بحوالى اربعه بالمائه فاجمالى كميه الأوزون فالغلاف الجوى للأرض ( طبقه الأوزون).
وانخفاض كبير ففصل الربيع فالأوزون الموجود حول المناطق القطبيه للأض و يطلق عليها الستراتوسفيرى . [2]
ويشار الى هذي الظاهره الأخيره باسم ثقب الأوزون، و هنالك كذلك احداث استنفاد الأوزون التروبوسفيريه القطبيه الربيعيه بالإضافه الى احداث يقال لها الستراتوسفير و التي تعد احد الأسباب الاساسيه لاستنفاد الأوزون و يعود الاسباب =فذلك لأن ثقب الأوزون هو تلك المواد الكيميائيه المصنعه ، و خاصة المبردات الهالوكربونيه المصنعه و المذيبات و الوقود و عوامل نفخ الرغوه (مركبات الكلوروفلوروكربون) و مركبات الكربون الهيدروكلوريه فلوريه و الهالونات) ، المشار اليها بالمواد المستنفده للأوزون (ODS).
يتم نقل هذي المركبات الى الستراتوسفير عن طريق الخلط المضطرب بعد انبعاثها من السطح ، و تختلط اسرع بعديد مما ممكن ان تستقر به الجزيئات، و بمجرد دخولها فالستراتوسفير، تطلق ذرات الهالوجين من اثناء التفكك الضوئى ، و التي تحفز انهيار الأوزون (O3) الى الأكسجين (O2)، و ربما لوحظ ان كلا النوعين من استنفاد الأوزون يتزايدان مع زياده انبعاثات الهالوكربونات.
أثار استنفاد الأوزون
استنفاد الأوزون يسبب العديد من الأمراض و له العديد من الأضرار كما اثبتت العلماء و من اهم تلك الأثار نجد ما يلي:
ثقب الأوزون يمثل قلقا عالميا بشأن مخاطر السرطان المتزايده و الآثار السلبيه الأخرى.
تمنع طبقه الأوزون معظم الأطوال الموجيه للأشعه فوق البنفسجيه الضارة من الأشعه فوق البنفسجيه من المرور عبر الغلاف الجوى للأرض.
تسبب هذي الأطوال الموجيه سرطان الجلد و حروق الشمس و العمي الدائم و إعتام عدسه العين ، و التي كان من المتوقع ان تزداد بشكل كبير نتيجة لضعف الأوزون ، بالإضافه الى الإضرار بالنباتات و الحيوانات.
وقد ادت هذي الشواغل و الأثار الى اعتماد اهم البروتوكولات الخاصة بتلك الأزمه و هي بروتوكول مونتريال و هذا فسنه 1987 ، و الذي يحظر من انتاج كافه مركبات الكربون ذات المركبات الكلوريه فلوريه بالإضافه الى مركبات الهالونات و غيرها من الكثير من المواد الكيميائيه التي تعد احد اهم المسببات المستنفده للأوزون.
إلي ان بدا العمل بهذا الحظر فسنه 1989، و استقرت مستويات الأوزون بحلول منتصف التسعينات و بدأت فالتعافى فالعقد الأول من القرن الحادى و العشرين ، حيث توقف تحول التيار النفاث فنصف الكره الجنوبى باتجاة القطب الجنوبى و قد يتراجع. [4]
من المتوقع ان يستمر الانتعاش اثناء القرن المقبل ، و من المتوقع ان يصل ثقب الأوزون الى مستويات ما قبل 1980 بحلول عام 2075.
ولكن بالفعل فعام 2023 ذكرت و كاله ناسا ان ثقب الأوزون كان الأصغر منذ اكتشافة لأول مره فعام 1982، و يعتبر بروتوكول مونتريال انجح اتفاق بيئى دولى حتي الآن. [5]
بيانات و كاله ناسا عن ثقب الأوزون
وفقا لبيانات جديدة من و كاله ناسا، و صلت مستويات الأوزون فوق القطب الشمالى الى مستوي قياسى منخفض فما رس، كان استنفاد الأوزون “الحاد” بالتأكيد غير عادي – 1997 و 2023 هما العاملان الوحيدان اللذان تم تسجيلهما عندما حدث استنفاد ستراتوسفير مماثل فوق القطب الشمالي. و قال الباحثون “فى حين ان كهذه المستويات المنخفضه نادره ، فهي ليست غير مسبوقة”.
ويعود ذلك الدمار الى تلك المواد الكيميائيه من صنع الإنسان و التي تسمي مركبات الكلوروفلوروكربون الطبقه فالقرن الماضى ، مما تسبب فالنهاية فالحفره الشهيره التي تشكلت فالقاره القطبيه الجنوبيه فالثمانينات، و أشار الخبراء الى ان “الظروف الجويه غير العادية” هي اسباب اخر حفره ، مما يؤدى الى تفاعل المواد الكيميائيه الصناعيه مع السحب العاليه الارتفاع فدرجات الحراره المنخفضه بشكل غير طبيعي.
ثقب الأوزون مغلق الآن
أكبر ثقب الأوزون فالقطب الشمالى تم تسجيلة على الإطلاق مغلق الآن، ذلك المانشيت الذي تداولتة الصحف الأن.
فجأه كما تشكل لأول مره ، تم شفاء ثقب الأوزون القياسي، و أن اكبر ثقب للأوزون ينفتح فوق القطب الشمالى مغلق الآن ، بعد الانفتاح لأول مره فو قت سابق من ذلك الربيع.
حيث اعلن علماء يراقبون الثقب “غير المسبوق” فخدمه كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوى (CAMS) الإغلاق الأسبوع الماضي، و على الرغم من اغلاق فيروسات التاجيه مما ادي الى انخفاض كبير فتلوث الهواء.
قال الباحثون ان الوباء على الأرجح ليس هو اسباب اغلاق ثقب الأوزون، “فى الواقع ، COVID19 و عمليات الإغلاق المرتبطه فيها قد لا علاقه لها بهذا” .
كما غرد CAMS يوم الأحد. “لقد كان مدفوعا بدوامه قطبيه قويه بشكل غير معتاد و طويله العمر ، و لا يرتبط بتغيرات جوده الهواء.”
وقالت بولايه ما ريلاند فبيان صحفى “إن الأوزون فالقطب الشمالى المنخفض ذلك العام يحدث حوالى مره واحده فكل عقد” ، كبير العلماء لعلوم الأرض فمركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكاله ناسا فجرينبيلت. “بالنسبة للصحة العامة لطبقه الأوزون ، ذلك امر مثير للقلق لأن مستويات الأوزون فالقطب الشمالى عاده ما تكون مرتفعه اثناء شهرى ما رس و أبريل.”
فى وقت سابق من ذلك الشهر ، قال علماء من و كاله الفضاء الأوروبيه ان الثقب النادر يغطى مساحه تعادل ثلاثه اضعاف مساحه غرينلاند، توقعوا ان تلتئم مع زياده درجات الحراره ، مما يؤدى الى انهيار الدوامه القطبيه فالقطب الشمالى و السماح للهواء المستنفذه للأوزون بالاختلاط مع الهواء الغنى بالأوزون من خطوط العرض المنخفضة.
تطورات حالة ثقب الأوزون
بعد التوقيع على بروتوكول مونتريال فعام 1987 ، و افقت 197 دوله على التخلص التدريجى من المواد الكيميائيه كمركبات الكلوروفلوروكربون من اجل حماية الأوزون من المزيد من الضرر ، مما ساهم فانخفاض حجم الثقب فوق القاره القطبيه الجنوبية، بدون هذي اللوائح ، لكان ثقب الأوزون فالقطب الشمالى ذلك العام ربما يشكل تهديدا لصحة الإنسان.
وقال نيومان “لا نعرف اسباب تسبب ديناميكيات الموجه فالضعف ذلك العام.” “لكننا نعلم اننا لو لم نتوقف عن وضع مركبات الكربون الكلوريه فلوريه فالغلاف الجوى بسبب بروتوكول مونتريال ، لكان استنفاد القطب الشمالى ذلك العام سيصبح اسوا بعديد.” [6]
إن طبقه الأوزون تقع بين 9 و 22 ميلا فوق سطح الأرض، و تعمل طبقه الأوزون على حمايتنا من الأشعه فوق البنفسجيه الضارة، على عكس حال تلك الحفره التي تطورت فوق القطب الشمالي، فإن ذلك ثقب الأوزون الموجود فالقطب الجنوبى الموجود بالنصف الجنوبى من الكره الأرضية، و الناتج عاده بسبب المواد الكيميائيه كالبروم المهاجروالكلور الى الستراتوسفير، و جميع ما تم ذكرة كان هو الاسباب =الرئيسى الذي ادى الى حدوث ذلك الثقب الهائل فوق القطب الجنوبى و الموجود منذ اكثر من 35 عاما.
انتهى ثقب الاوزون تماما
ورغم من وجود عدد من الأخبار الساره و التي يتم تناقلها منذ العام الماضى حول ان ثقب الأوزون عند القطب الجنوبى فادنى مستوياتة الا ان لا احد يتخيل انه ممكن ان ينغلق.
فلم يتوقع نظام ادارة ضمان الكفاءه ان تعود اعداد الأوزون الى المستويات المنخفضه للغايه التي شهدتها فاوائل ابريل ، مما يمنح بعض الأمل فهذه الأوقات القاتمه (طبقه الأوزون تتعافي ببطء ، بكيفية او بأخرى). [7]
اسباب ثقب طبقه الاوزون
